تتوقع شركة BYD أن تصل حصة سوق السيارات الكهربائية في باكستان إلى 50% بحلول عام 2030

Sep 10, 2024ترك رسالة

توقعت شركة BYD، الرائدة عالميًا في مجال السيارات الكهربائية، مؤخرًا أن تصل حصة سوق السيارات الكهربائية في باكستان إلى 50% بحلول عام 2030. ويسلط هذا التوقع الضوء على طموح باكستان وإمكاناتها في تعزيز النقل الأخضر.

 

وفي أحدث تقرير لها عن أبحاث السوق، أشارت شركة بي واي دي إلى أن النمو السريع لسوق السيارات الكهربائية في باكستان سوف يكون مدفوعًا بجهود الحكومة في مجال السياسات البيئية والتنمية المستدامة. كما أكد التقرير أن الحوافز المختلفة، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية والإعانات، سوف تعزز بشكل أكبر تبني السيارات الكهربائية.

 

واجهت باكستان مشاكل خطيرة تتعلق بتلوث الهواء في السنوات الأخيرة، وحددت الحكومة المركبات الكهربائية كحل رئيسي. وأشارت شركة بي واي دي إلى أن الطلب في البلاد على المركبات الكهربائية ينبع من الحاجة الملحة لتحسين جودة الهواء والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

 

صرح الرئيس التنفيذي لشركة BYD، وانج تشوانفو، قائلاً: "نحن متفائلون للغاية بشأن آفاق سوق السيارات الكهربائية في باكستان. إن سياسة الدعم الحكومي والطلب في السوق على المركبات الصديقة للبيئة يوفران أساسًا قويًا لتوسعنا في هذه السوق".

 

حددت الحكومة الباكستانية هدفًا يتمثل في أن تشكل المركبات الكهربائية 50% من مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2030، وذلك استجابة للتحديات البيئية وتعزيز التنمية الاقتصادية الخضراء. ولتحقيق هذا الهدف، تخطط الحكومة لبناء المزيد من البنية الأساسية للشحن على مستوى البلاد وتشجيع الشركات المحلية على الانخراط في إنتاج المركبات الكهربائية والبحث عنها.

 

ويعتقد المحللون أن توقعات بي واي دي لا تعكس فقط اتجاه النمو العالمي للسيارات الكهربائية، بل إنها توضح أيضًا التحول السريع الذي تشهده باكستان في قطاع الطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن يؤدي التبني الواسع النطاق للسيارات الكهربائية إلى توفير هواء أنظف وكفاءة أعلى في استخدام الطاقة وفوائد اقتصادية طويلة الأجل لباكستان.

 

مع استمرار نمو الطلب في السوق واستمرار دعم السياسات بقوة، من المتوقع أن تصبح باكستان لاعباً مهماً في سوق السيارات الكهربائية العالمية. ولا شك أن توقعات BYD التطلعية توفر نظرة إيجابية لتطور السوق في السنوات القادمة.