من المتوقع أن تتجاوز مبيعات السيارات الكهربائية أو الهجينة الجديدة في البرازيل مبيعات مركبات محركات الاحتراق الداخلي في عام 2030، وفقًا لدراسة صدرت في 27 سبتمبر من قبل جمعية مصنعي السيارات البرازيلية (Anfavea)، حسبما ذكرت رويترز.
تعد البرازيل ثامن أكبر منتج للسيارات في العالم وسادس أكبر سوق للسيارات في العالم عند قياسها بالمبيعات المحلية للبلاد، وفقًا للبيانات الصادرة عن Anfavea في وقت سابق من هذا العام.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أنه بحلول عام 2040، قد تمثل مبيعات السيارات الكهربائية أو الهجينة الجديدة في البرازيل أكثر من 90% من إجمالي مبيعات السيارات المحلية، مقارنة بنسبة 7% اليوم.
تعد شركات صناعة السيارات الصينية BYD وGreat Wall Motor، التي تقوم حاليًا بتصدير وبيع السيارات الكهربائية إلى البرازيل، لاعبين رئيسيين في سوق السيارات الكهربائية المحلية في البلاد. والجدير بالذكر أن BYD باعت 17,291 وحدة في البرازيل العام الماضي، وفي النصف الأول من هذا العام باعت 32,434 وحدة، وهو ما يقرب من ضعف مبيعات العام الماضي. وقد أعلنت كل من BYD وGreat Wall Motor سابقًا عن خطط لتوطين إنتاج سياراتهما في البرازيل، مما يشير إلى التزام الشركتين بتوسيع وجودهما في البلاد.
على النقيض من ذلك، تخلفت شركات صناعة السيارات التقليدية في الولايات المتحدة وأوروبا عن منافسيها الصينيين في سوق السيارات الكهربائية البرازيلية. ومع ذلك، تحاول جنرال موتورز وستيلانتس، من بين شركات أخرى، الاستحواذ على حصة سوق السيارات البرازيلية وتخطط لإطلاق مركبات Hybrid-Flex في البرازيل. يمكن تشغيل هذه المركبات بالإيثانول أو البنزين فقط، أو بالبطاريات. وهذا يدل على أن صناعة السيارات أظهرت درجة عالية من القدرة على التكيف مع سوق السيارات البرازيلي، الذي لديه متطلبات وقود فريدة.